مقتطف من حوار رفيف مع باسل في رواية عباد الشمس للكاتبة الفلسطينية سحر خليفة: أنت رجل عربي بسلطته وعنجهيته ودلاله الممعن في رفض التنازل؛ عادل المنفصم أنت مثله، سالم المهيج أنت مثله، الأستاذ بظيع والأستاذ عكا الله وتشقق الثدي والحلمة. تجاوزي تاريخك وتجربتك، عود الكبريت الذي لا يشتعل إلا مرة، صحن الزجاج الذي لا ينصلح، اضربوهن واهجروهن في المضاجع وذلك الاختيار المهين "ما بين الموت على كتفه وبين دفاتر أشعاره"! خسئت يا متحف الشبق المبني على هيكل سليمان ونشيد الإنشاد والرقيق الأبيض. أنا لن أموت على كتفك ولا بين دفاتر اشعارك ولن اتجاوز تجربتي. عقد المرأة؟ وعادت تنشب أظافرها في وجه سالم: لم يصرخ أحدهم في وجهك أنت أسود لتعرف مرارة الغضب الاسود، ولم يصرخ أحدهم في وجهك أنت امرأة لتعرف الحقد الذي يستحيل أمامه الحقد الطبقي مسخا.
تحميل رواية عبّاد الشمس لـ سحر خليفة
الكاتب:
المشرف
القسم:
»
روايات وقصص
تصنيف
تم النشر بوأسطة المشرف
نشرت على